الجوديثيا والفلك وعلاقتهما بالأقمار الصناعية
علم، يبحث في كثير من الموضوعات التي تتصل بحجم، الأرض وشكلها، وأبعادها، ويغطي علم الجيوديسيا، مدارات الأقمار الصناعية، وخصائصها المميزة، وتعد المساحة الجيوديسية، من أدق العلوم المساحية على الإطلاق، وهدفها الرئيسي تحديد إحداثيات نقط، على سطح الأرض بدقة عالية.كما أن علم الفلك، أدى دوراً جوهرياً، في ظهور الأقمار الصناعية، من خلال قوانين كبلر للكواكب السيارة، التي توصل إليها في الفترة من عام 1609 إلى 1619، وقوانين نيوتن التي توصل إليها عام 1666، إذ كانت تلك القوانين، هي المصدر الرئيس لمحددات حركة الأقمار الصناعية.تحديد إحداثيات النقط على سطح الأرض، باستخدام الأقمار الصناعية، يتطلب ما يلي:إنشاء محطات وشبكات أرضية، لتتبع مسارات الأقمار الصناعية.تحديد أماكن هذه المحطات على سطح الأرض، بدقة عالية باستخدام المساحة الجيوديسيةأن تكون إحداثيات هذه المحطات، مسندة إلى أساس جيوديسي عالمي، وبالتالي تكون قادرة
- على تحديد معاملات مدارات نظم الأقمار الصناعية التابعة لها بدقة عالية.
- إمداد ذاكرة القمر الصناعي بالمعلومات الخاصة بالمدار، بوساطة محطات بث أرضية تقوم الأقمار الصناعية، بإرسال تلك المعلومات إلى أجهزة الاستقبال الأرضية، التي تعمل مع هذا النظام من الأقمار الصناعية، إذ تتمكن تلك الأجهزة من حساب إحداثيات النقطة، التي يوجد بها هوائي كل جهاز .